سميت اليمن في التوراة الأرض الغنيـة، وسماها قدمـاء المصريين الأرض المقدسـة وسماها المستشرقين بلاد الغرائب وسماها الأخباريون بلاد القصور وسماها استرابون بلاد الطيب وسميت اليمن السعيد …
تقع اليمن في الجزء الجنوبي من الجزيرة وتعرف بحض تاريخها وإرثها التاريخي. وأهلها يمتازون بالطيبة الشديدة وحب الضيافة. لكن بالله هل سمعت يوما من الايام فقرة الاعلام العربي. تم توضيح الموضوع والحديث عن الحضارة واليمن …
1- دول المثلث الحضاري
وكانت اليمن من دول المثلث الحضاري ”مصر والعراق واليمن“ ومما لا ينسى تاريخ سبـأ وبلقيس وكانت اليمن في الزمن القديم. موطن فيضان بشري وهجرات متواصلـة ثلاثين قرنـا من الزمان. فمنها هاجر الكنعانيون الذين استوطنوا مصر الشرقيـة والشام وصحارى مصر الشرقيـة….
حضارة اليمن واحدة من اقدم من الحضارات على وجه الأرض تتساوى مع الحضارة الفرعونية. والبابلية وغيرها من الحضارات التي تعتبر امتداد لحضارات اليمن القديم
2- تاريخ اليمن
يعود تاريخ اليمن إلى ما قبل بالاف السنين ، حيث كانت تعرف بفيليكس العرب. مشاهدة تعني المحظوظة أو السعيدة. المناطق أربع مناطق تاريخية في المناطق اليمنية منذ العاصمة. ستظهر كسوات في العالم على أكثر من 103 مسجداً وأكثر من 6000 آلاف منزل متعدد الطوابق من الطين.
اقرأ هذا: فجوة الاجور بين الجنسين ، هل حقا الشركات العالمية تظلم النساء؟
يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله يعتبر اعظم مفسر للقران الكريم في العصر الحديث ”حضارة اليمن اقدم حضارة في تاريخ البشريّة الأقدم من بداية خلق الإنسان وهي اقدم وأعلى من الحضارة الفرعونية بدليل قول الحق سبحانه وتعالى (إرم ذات خلق مثلها في) البلاد) ذكرها الحق سبحانه وتعالى فرعون حين فآل (وفرعون وذي الأوتاد) ، وخلق مثلها في البلاد يعني ذلك ، بلسان الخالق عزوجل الأعمال التي توجد في أرض اليمن و ذكرها في القرآن الكريم لعظم هذه الحضارة في التاريخ البشري … “
3- يوجد في اليمن اغرب بئر في العالم
تقول الأسطورة أنه هناك ملك من ملوك الدولة الحميرية القديمة استعان بالجن في حفرة كبيرة بحجم البئر من أجل إخفاء كنوزه الوفيرة ، وبيت مات الملك استباعه من الجن البئر وسكنوها ؛ حيث إن اسم برهوت في اللغة الحميرية القديمة معناه “أرض الجن أو مدينة الجن ، وتعرف أيضًا باسم بئر برهوت” العجيبة والغريبة ، أو “بئر قعر جهنم” ، أو “البئر السوداء”.
الأساطير التي تحكى بها أيضًا وتروى عن هذه الأحجار في أحيانًا أحيانًا. من قاع هذا البئر
وأجداد الأجداد من الماء .. كان أحد المرات من خلال ربطه وحبله ..! ..
ويقول أحد الشهود في وصف بئر “برهوت” “إن المفاجأة الحقيقية والمذهلة ، تظهر لم أكن لأصدقها لولا أن أرى رأيتها بأم عين ، هي رؤيتي لقاع هذه البئر ، والخضرة المحيطة بها من كل جانب ، وهدير ماء متدفق ، السماء نهر السماء ، يُسمع بوضوح ومن دون تشويش ”.
حدث: “بدأت أتساءل: هل ما أشاهده وأسمعه حقيقة واضحة أم أنني في حلم من أحلام اليقظة الوردية؟ سرعان أننا أمام فرصة حقيقية وطبيعية موجودة في منطقة قاحلة لا ماء فيها ولا خضرة ، على الرغم من أننا سمعنا هدير الماء ، المتدفق ، المتدفق ، المتدفق ، طائر في هذه الصحراء “.
اقرأ الجزء الثاني: اليمن بلاد الحضارات القديمة التي لم يخلق مثلها “الجزء الثاني”
