Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
سياحة و سفر

اكتشاف سحر الثقافة والتاريخ في بلاد الفادو


فإذا كنت ترغب بزيارة هذا البلد الرائع، فنحن هنا لمساعدتك، وسنقدِّم لك كافة المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها.

نبذة عن البرتغال

1. موقع دولة البرتغال

تقع البرتغال أو الجمهورية البرتغالية في جنوب غرب أوروبا، وتشكِّل الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإيبيرية، وتمتدُّ على مساحة 92.212 كيلومتر مربع، وتُعدُّ من الدول الساحلية، فهي تطلُّ على المحيط الأطلسي من الغرب والجنوب، وتحدها إسبانيا من الشمال والشرق بحدود يبلغ طولها 1,214 كيلو متراً، وتتضمَّن البرتغال أيضاً جزر الأزور وماديرا في المحيط الأطلسي، وهي جزء من أراضيها الوطنية، وتتألف ماديرا من 5 جزر هي: “مديرا”، “بورطو”، “سانطو”، “دزيرطش” و”سلفجي”، أمَّا جزر الأزور فهي تسعة: “سنط مرية”، “ساو مكيل”، “طرسير”، “كراسيوز”، “ساو جورج”، “بك”، “فيال”، “فلورش”، و”كوفو”.

2. اللغة التي تتكلَّم بها البرتغال

اللغة الرسمية والأكثر انتشاراً في البرتغال هي اللغة البرتغالية (Português)، وهي أيضاً اللغة الرسمية في عدد من البلدان الأخرى مثل البرازيل، وموزمبيق، وأنغولا، وغينيا بيساو، وتيمور الشرقية، والرأس الأخضر، وساو تومي وبرينسيبي، وتُعدُّ البرتغالية إحدى أكثر اللغات تحدثاً في العالم، يتحدث بها قرابة 250 مليون شخص بوصفها اللغة الأم، فاللغة البرتغالية هي جزء من عائلة اللغات الرومانسية، وتعود أصولها إلى اللاتينية العامية التي تحدَّث بها الجنود والمستعمرون الرومان في شبه الجزيرة الأيبيرية خلال القرون الأولى للميلاد.

3. الديانة الرسمية في البرتغال

الديانة الرسمية في البرتغال هي المسيحية، وتحديداً الكاثوليكية الرومانية، وتقدَّر نسبة السكان الذين يعتنقون الكاثوليكية في البرتغال قرابة 81% إلى 85%، وثمة نسب قليلة من الديانات الأخرى البروتستانتية: قرابة 2%، الإسلام: أقل من 1%، الهندوسية والبوذية والسيخية: أقل من 1%، الأديان الأخرى: تشمل اليهودية، الأرثوذكسية الشرقية، وبعض الديانات الشرقية، وتقدَّر نسبتها جميعاً قرابة 1% إلى 2%، اللادينيون والملحدون: قرابة 8% إلى 10%، غير المتدينين: قرابة 5%.

4. عاصمة البرتغال وعملتها

عاصمة البرتغال (لشبونة)، التي تقع على الساحل الغربي لشبه الجزيرة الإيبيرية، حيث يلتقي نهر تاجه (Tejo) بالمحيط الأطلسي، وتعدُّ لشبونة أكبر مدينة في البرتغال من حيث عدد السكان البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة، كما أنَّها المركز السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد، وأُسِّست لشبونة في العصور القديمة، وكانت ميناءً هاماً في عهد الفينيقيين والرومان، وخضعت لعدد من الغزوات، ومن ذلك الفتح الإسلامي في القرن الثامن، وأصبحت العاصمة البرتغالية في القرن الثاني عشر بعد تحريرها من المغاربة، وعانت المدينة من زلزال مدمر في عام 1755، لكن أُعيد بناؤها بناءً حديثاً، خلال القرن العشرين، شهدت لشبونة نمواً وتطوراً كبيرَين، وأصبحت اليوم إحدى العواصم الأوروبية البارزة.

أمَّا بالنسبة إلى العملة، فعملة البرتغال الحالية هي اليورو (€)، بدأت البرتغال باعتمادها عملةً رسميةً في 1 يناير 1999، بينما بدأت العملات المعدنية والأوراق النقدية اليورو في التداول الفعلي في 1 يناير 2002، والسبب في ذلك انضمام البرتغال إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1986، واشتراكها في منطقة اليورو التي تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والنقدي بين دول الاتحاد، وقبل استخدام البرتغال اليورو بوصفها عملة رسمية كانت تستخدم الاسكودو البرتغالي (Escudo)، والذي استمر استخدامه من عام 1911 حتى 2002، وقبل ذلك استخدمت الريال البرتغالي الذي انتهى العمل به بعد سقوط الملكية البرتغالية، وإعلان الجمهورية في عام 1910.

مجموعة متسلسلة من النقود التي تتعامل بها البرتغال موضح بها قيمتها باليورو

5. أصول البرتغاليين

يعود أصل البرتغاليين إلى مجموعة متنوِّعة من الشعوب التي استوطنت المنطقة التي تُعرف الآن بالبرتغال من خلال القرون، فقد كانت المنطقة مأهولة من قِبل الشعوب الإيبيرية القديمة، مثل اللوزيتانيين والكلاسيين، ثمَّ أنشأ الفينيقيون والقرطاجيون مستعمرات تجارية على طول الساحل البرتغالي في القرون السابقة للميلاد، ففي القرن الثالث قبل الميلاد، أصبحت المنطقة جزءاً من الإمبراطورية الرومانية، وهذا ساهم إسهاماً كبيراً في تطوير البنية التحتية والثقافة المحلية، وأدى إلى تأسيس مدن هامة مثل لشبونة.

بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، اجتاحت القبائل الجرمانية، مثل السويبيين والفيزيغوث المنطقة في القرن الخامس الميلادي، وفي القرن الثامن الميلادي غزا المسلمون شبه الجزيرة الإيبيرية ومن ذلك البرتغال، واستمرَّ حكمهم حتى القرن الثاني عشر حين بدأت حركات الاسترداد المسيحية، وتأسست مملكة البرتغال في القرن الثاني عشر مع استرداد الأراضي من المسلمين، وأصبحت مملكة مستقلة عام 1139 مع الملك ألفونسو الأول، وشهدت فترات من الازدهار البحري والتجاري في القرون التالية، ونتيجة لهذه الفترات المختلفة، تشكَّلت الهوية البرتغالية بوصفها مزيجاً من التأثيرات الثقافية والعرقية من الشعوب المختلفة التي استوطنت المنطقة.

6. المسلمين في البرتغال

المسلمون في البرتغال لهم تاريخ طويل يعود إلى الفترة التي غزت فيها الجيوش الإسلامية شبه الجزيرة الإيبيرية في القرن الثامن الميلادي، وفي عام 711 ميلادية، بدأت القوات الإسلامية حملة الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبيرية، والتي تشمل الآن إسبانيا والبرتغال، فأدَّى هذا الغزو إلى سيطرة المسلمين على معظم شبه الجزيرة، ومن ذلك المناطق التي تُعرف الآن بالبرتغال لفترة استمرت حتى القرن الثاني عشر.

في القرن الثاني عشر بدأت الممالك المسيحية في شمال شبه الجزيرة الإيبيرية حملات الاسترداد لاستعادة الأراضي من المسلمين، وبحلول عام 1249، استعادت مملكة البرتغال السيطرة الكاملة على أراضيها من المسلمين، وذلك بسقوط آخر معاقل المسلمين في الغرب الأندلسي، ومع نهاية الحكم الإسلامي بقيت آثار الثقافة الإسلامية واضحة في البرتغال، سواء في العمارة أم في اللغة أم في العادات، ومع ذلك تعرَّض المسلمون في البرتغال بعد الاسترداد لضغوطات كبيرة للتحول إلى المسيحية أو مواجهة الطرد، ومعظم المسلمين اختاروا التحول أو غادروا البلاد، ولم يتبق سوى عدد قليل منهم، ويقدَّر عدد المسلمين في البرتغال حالياً بنحو ثلاثين ألف نسمة، ينتمون إلى أعراق مختلفة وقَدِموا من عدة بلدان.

أُسِّست أول جمعية إسلامية رسمية في لشبونة عام 1968 باسم الجماعة الإسلامية للشبونة، والتي بدأت بنشاطات بسيطة، ويوجد في البرتغال حالياً مسجدان و17 مصلَّى، معظمها في لشبونة، كما تحتضن لشبونة مدرسة دار العلوم الإسلامية التي أُسِّست عام 1995، وتضم نحو 70 طالباً، كما أنشأ المسلمون عدة دوريات باللغتين البرتغالية والعربية مثل مجلة “إسلام” و”القلم” و”النور”.

صورة لمدخل المسجد الجامع في لشبونة البرتغال

7. العرب في البرتغال

يختلف الوجود العربي في البرتغال حالياً عن الوجود العربي الذي كان في العصور الوسطى، فالعرب الذين يعيشون في البرتغال الآن هم في الغالب مهاجرون قَدِموا لأسباب اقتصادية أو تعليمية أو سياسية، وينحدر معظمهم من دول شمال إفريقيا (مثل المغرب) ومن بعض دول الشرق الأوسط، ويوجد العرب في المدن الكبرى مثل لشبونة وبورتو، حيث توجد مجتمعات مهاجرين صغيرة ولكنَّها نشطة.

يشارك العرب في مجموعة متنوعة من النشاطات الاقتصادية، ومن ذلك الأعمال التجارية الصغيرة، والمطاعم، والبناء، والخدمات، وتسعى الجاليات العربية للحفاظ على تقاليدها الثقافية والدينية من خلال إقامة المساجد والجمعيات الثقافية، ولكنَّها أيضاً تحاول الاندماج في المجتمع البرتغالي من خلال تعلم اللغة والمشاركة في الحياة الاجتماعية.

أمَّا في الماضي فقد دخل العرب إلى شبه الجزيرة الأيبيرية في أوائل القرن الثامن بوصفه جزءاً من الفتوحات الإسلامية، واستمرت السيطرة الإسلامية في أجزاء من البرتغال حتى القرن الثاني عشر، خلال هذه الفترة، كان هناك تأثيرات عربية كبيرة في العمارة، والعلوم، والفنون، والزراعة، و”قلعة البرتغال” (Castelo dos Mouros) مثال بارز على العمارة الإسلامية في البرتغال.

مميزات دولة البرتغال

تعدُّ البرتغال وجهة جذَّابة للعيش لعدد من الناس من مختلف أنحاء العالم، وفيما يأتي قائمة ببعض المزايا التي تجعل البرتغال مكاناً مميَّزاً للإقامة:

1. المناخ المعتدل

تتمتَّع البرتغال بمناخ معتدل ومشمس على مدار العام، خاصة في المناطق الساحلية، وهذا يجعلها مكاناً مثالياً لمن يفضِّلون الطقس الدافئ.

2. تكلفة المعيشة المنخفضة نسبياً

تختلف تكلفة الإيجار اختلافاً كبيراً بين المدن الكبرى والمناطق الريفية، ففي لشبونة وبورتو، يمكن أن تتراوح أسعار الإيجارات بين 600-1200 يورو شهرياً لشقة من غرفة نوم واحدة في وسط المدينة، بينما في المناطق الأقل شهرة قد تجد شققاً بأسعار أقل، ووجبة في مطعم قد تكلِّف قرابة 10-15 يورو، بينما يمكن أن تكلِّف وجبة في مطعم متوسط قرابة 25-30 يورو للشخص، كما أنَّ تكلفة البقَّالة معقولة نسبياً، ويبلغ متوسط تكلفة التسوق الشهري لعائلة صغيرة قرابة 200-300 يورو، وبالنسبة إلى النقل فتذكرة النقل في لشبونة تكلِّف قرابة 40-50 يورو، وتقل الأسعار في المدن الأصغر.

3. موسيقى الفادو

 تعدُّ موسيقى الفادو إحدى أبرز المزايا الثقافية للبرتغال، نشأت في أواخر القرن الثامن عشر في أحياء لشبونة، وتجسِّد مشاعر الحنين العميق والمعاناة والفراق والألم المعروف في البرتغالية بـ “سودادي”، وفي عام 2011 أدرجت منظمة “اليونسكو” موسيقى الفادو في قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، وهذا يعزِّز من مكانتها وأهميتها على الساحة الثقافية العالمية، ويجعل من البرتغال موطناً لكل راغب في تعلُّم هذا النوع من الموسيقى.

سيدة تعزف على قيثارة برتغالية موسيقى الفادو التي تمثل روح البرتغال

4. الجمال الطبيعي

تضمُّ البرتغال مناظر طبيعية خلابة تتنوع بين الشواطئ الجميلة، والجبال، والحقول الخضراء، والأنهار، ما يوفِّر فرصاً رائعة للنشاطات الخارجية والترفيه.

5. النظام الصحي

النظام الصحي في البرتغال جيِّد ويقدِّم رعاية صحية ذات جودة عالية بتكلفة معقولة، مع وجود مستشفيات وعيادات حديثة في جميع أنحاء البلاد.

6. الأمن والأمان

تعدُّ البرتغال إحدى أكثر الدول أماناً في العالم، بمعدل جريمة منخفض وشعور عام بالأمان.

7. الضيافة والشعب الودود

الشعب البرتغالي معروف بحسن الضيافة والود، وهذا يسهِّل على الأجانب الشعور بالترحيب والاندماج.

8. التسهيلات للمهاجرين

تقدِّم البرتغال عدداً من البرامج والتسهيلات لجذب المهاجرين والمستثمرين، ومن ذلك برنامج التأشيرات الذهبية الذي يسمح بالإقامة والاستثمار.

9. اللغة

على الرغم من أنَّ اللغة البرتغالية هي اللغة الرسمية، إلا أنَّ معظم البرتغاليين يتحدثون الإنجليزية، خاصة في المدن الكبرى والمناطق السياحية، وهذا يسهِّل التواصل.

10. التعليم

تقدِّم الجامعات البرتغالية تعليماً عالي الجودة بتكلفة منخفضة مقارنة بعدد من الدول الأوروبية الأخرى، كما أنَّ هناك برامج متاحة باللغة الإنجليزية.

السياحة في البرتغال

تعدُّ البرتغال إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في أوروبا، فهي تجمع بين التاريخ الغني، والثقافة المتنوعة، والمناظر الطبيعية الخلَّابة، ووفقاً لأحدث الإحصاءات لعام 2022، زار البرتغال قرابة 22.3 مليون سائح، بزيادة كبيرة عن السنوات السابقة، متجاوزة تأثير جائحة كوفيد-19 على السياحة العالمية، وأشهر الأماكن السياحية في البرتغال هي:

  • لشبونة (Lisboa).
  • برج بيليم (Belém Tower): هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو والموجود في لشبونة.
  • دير جيرونيموس (Jerónimos Monastery): أيضاً موقع تراث عالمي ويوجد في لشبونة، ويتميَّز بتصميمه القوطي المانويلي المدهش.
  • ميدان روسيو (Rossio Square): مركز رئيس في مدينة لشبونة يجذب السياح بتاريخه وأجوائه الحية.
  • جسر دوم لويس الأول (Dom Luís I Bridge): يربط بين بورتو وغايا، وهو رمز لمدينة بورتو.
  • مكتبة ليلو (Livraria Lello): تعدُّ من أجمل المكتبات في العالم، وتشتهر بتصميمها الداخلي الرائع.
  • منطقة ريبيرا (Ribeira District): منطقة تاريخية مليئة بالمباني الملوَّنة والمطاعم المطلة على النهر.

المناطق السياحية في بورتو ريبيرا البرتغال

  • شواطئ الغرارفي: مشهورة بمناظرها الطبيعية الساحرة والمياه الزرقاء الصافية، مثل شاطئ برايا دا مارينا (Praia da Marinha).
  • كهف بناغيل (Benagil Cave): أحد أجمل الكهوف البحرية في العالم.
  • قصر بينا الوطني (Pena National Palace): قصر ملوَّن ومزيَّن بأسلوب الرومانتيك.
  • قلعة المور (Castle of the Moors): قلعة تاريخية تعود للعصور الوسطى، وتوفِّر مناظر خلابة للمنطقة المحيطة.
  • حدائق ماديرا النباتية (Madeira Botanical Garden): توفر مناظر خلابة للزهور والنباتات الاستوائية.
  • قمة بيكو روفو (Pico Ruivo): أعلى قمة في ماديرا، تقدِّم مناظر بانورامية رائعة.
  • فوهة سيت سيتيز (Sete Cidades Crater): بحيرة بركانية في جزيرة آزور.
  • المهرجانات الثقافية: مهرجان سانتو أنطونيو (Santo António Festival) في لشبونة، ومهرجان ساو جواو (São João Festival) في بورتو.

منتخب البرتغال لكرة القدم

منتخب البرتغال لكرة القدم هو واحدٌ من أقوى الفرَق الوطنية في العالم، وقد حقَّق عدداً من الإنجازات البارزة على الساحة الدولية، وأُسِّس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم في عام 1914، وانضمَّ إلى الفيفا في عام 1923، ومنذ ذلك الحين تطور منتخب البرتغال لكرة القدم ليصبح قوة لا يستهان بها في البطولات الأوروبية والعالمية، وبدأ منتخب البرتغال لكرة القدم يلفت الأنظار في الستينيات، وخاصة خلال بطولة كأس العالم 1966 في إنجلترا، بقيادة النجم “أوزيبيو”، وتمكَّن الفريق من الوصول إلى نصف النهائي واحتلال المركز الثالث، وهو إنجاز كبير في ذلك الوقت، وأبرز إنجازات منتخب البرتغال لكرة القدم:

  • بطولة أمم أوروبا 2016: من أبرز لحظات منتخب البرتغال لكرة القدم، جاءت في بطولة أمم أوروبا 2016 التي أقيمت في فرنسا، بالرغم من البداية الصعبة في دور المجموعات، تمكَّن الفريق من الوصول إلى المباراة النهائية وواجَهَ المنتخب الفرنسي، وفاز منتخب البرتغال لكرة القدم بالبطولة بعد هدف قاتل في الوقت الإضافي سجَّله “إيدر”، ليحقِّق أول لقب كبير في تاريخه.
  • دوري الأمم الأوروبية 2019: في عام 2019، أضاف منتخب البرتغال لكرة القدم لقباً آخر إلى سجلِّه بفوزه ببطولة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى، وأُقيمت المباراة النهائية على أرضه في بورتو، وفاز على هولندا 1-0.
  • كأس العالم.
  • المركز الثالث: 1966.
  • المركز الرابع: 2006.

أبرز لاعبي منتخب البرتغال لكرة القدم

1. كريستيانو رونالدو

قائد الفريق وواحد من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، ساهم إسهاماً كبيراً في تحقيق البطولات بفضل أهدافه الحاسمة وأدائه المتميِّز.

أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم اللاعب البرتغالي كريستيوانو رونالدو

2. أوزيبيو

يعدُّ أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وبرز بروزاً خاصاً في كأس العالم 1966.

3. لويس فيغو

فاز بجائزة الكرة الذهبية عام 2000، وكان له دور كبير في النجاحات التي حقَّقها المنتخب في التسعينيات وأوائل الألفية.

في الختام

البرتغال دولة ذات موقع جغرافي مميَّز، فهي بوَّابة تربط بين أوروبا والمحيط الأطلسي، كما تتميَّز بتاريخها العريق الذي يعكس أصالة سكانها وتنوعهم الثقافي، وجمالها السياحي الذي يجذب الزوَّار من كلِّ حدبٍ وصوب، فلا تقتصر جاذبية البرتغال على معالمها الطبيعية والأثرية فحسب؛ بل تشمل أيضاً روحها الرياضية المتمثِّلة في منتخبها، الذي حقَّق إنجازات كبيرة على الساحة الدولية، كما أنَّ الوجود العربي التاريخي في البرتغال أضفى على ثقافتها طابعاً خاصاً ومميزاً، وما يزال حاضراً في عدد من جوانب الحياة اليومية والتراث المعماري للبلاد، وتجمع البرتغال بين الماضي والحاضر بروعة تجعلها وجهة لا تُنسى لكلِّ من يبحث عن مزيج من التاريخ، والثقافة، والجمال الطبيعي، وباختصارٍ إنَّ البرتغال بلدٌ يستحقُّ أن يُكتشف، ويَعِدُ كلَّ زائرٍ بتجربة غنية ومليئة بالمفاجآت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى