سياحة و سفر

فهم أعمق لتحديات وتميّز الأعسر


سواء كنت أعسراً وتعيش هذه التجربة مباشرةً، أو تتعامل مع شخص يستخدم اليد اليسرى، فسيأخذك هذا المقال في رحلة ستكتشف فيها كيف يُشكل استخدام اليد اليسرى تجربةً حياتيةً فريدةً من نوعها، وما هي الأدوات المخصصة لعُسر الأيدي التي تُسهّل حياتهم اليومية، ولماذا يُعد كثيرٌ من المشاهير العُسر رموزاً للإبداع والابتكار.

ما هو اليوم العالمي لعُسر الأيدي؟

اليوم العالمي لعُسر الأيدي هو مناسبة فريدة تُحتفل بها سنوياً في 13 أغسطس؛ إذ إن هذا اليوم ليس مجرد تذكير بوجود فئة من الناس تُفضل استخدام اليد اليسرى؛ بل هو فرصة عالمية لتسليط الضوء على حقوق وتحديات الأعسر في عالمٍ صُمّم غالباً ليتناسب مع الأغلبية التي تستخدم اليد اليمنى.

تعود الخلفية التاريخية لهذا اليوم إلى عام 1976 في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما قامت منظمة “إنترناشيونال ليفت هاندرز دي” (International Left-Handers Day) (التي تأسست عام 1990) بالترويج له لزيادة الوعي بالتحديات اليومية التي يواجهها الأعسر؛ إذ إن الهدف من أطلاق هذا اليوم كان رفع مستوى الفهم حول احتياجات الأعسر وتعزيز بيئة أكثر شمولاً لهم.

أهداف الاحتفال باليوم العالمي لعُسر الأيدي

تتمثل الأهداف الأساسية للاحتفال بهذا اليوم في عدة نقاط محورية:

1. زيادة الوعي

تثقيف الجمهور حول الصعوبات العملية التي يُمكن أن يُواجهها الأعسر في الحياة اليومية، مثل استخدام الأدوات المصممة لأيَامِن الأيدي (المقصات، فتاحات العلب، لوحات المفاتيح، وحتى بعض الآلات الموسيقية).

2. تقدير التنوع

الاحتفال بالاختلاف والتميّز الذي يُضفيه الأعسر على المجتمعات، وتذكير بأن الاختلاف هو قوة.

3. تشجيع البحث

الدفع نحو مزيد من الدراسات حول أسباب استخدام اليد اليسرى وتأثيراتها المحتملة في التفكير والإبداع.

4. الدعوة إلى التكيّف

حث المصنعين والمصممين على تطوير أدوات مخصصة لعُسر اليد، وإنشاء بيئات أكثر ملاءمة لهم في المدارس وأماكن العمل.

“اليوم العالمي لعُسر الأيدي يُحتفل به في 13 أغسطس لتسليط الضوء على حقوق وتحديات الأعسر في عالم يهيمن عليه من يستخدمون اليد اليمنى”.

كم يبلغ عدد العُسر في العالم؟ وهل الأعسر نادر؟

قد تبدو الأغلبية الساحقة في العالم تستخدم اليد اليمنى، لكن هذا لا يعني أن العُسر نادرون، ففي الواقع، تُشير الدراسات إلى أنّ قُرابة 10% إلى 12% من سكان العالم يُفضلون استخدام اليد اليسرى. تُشكل هذه النسبة أقلية هامّة وكبيرة تستحق الاهتمام والتكيّف معها في مختلف جوانب الحياة.

تُفسر هذه الظاهرة غالباً بـالفروقات البيولوجية والعصبية. يُعتقد أن التفضيل اليدوي يرتبط بتوزيع الوظائف بين نصفي الدماغ. في معظم الناس، يُسيطر النصف الأيسر من الدماغ على الجانب الأيمن من الجسم (والعكس صحيح).

بالنسبة للأغلبية العظمى من مستخدمي اليد اليمنى، يُعد النصف الأيسر من الدماغ هو المهيمن على اللغة والتحكم الحركي. أما بالنسبة للأعسر، فقد يكون النصف الأيمن من الدماغ هو المهيمن، أو قد يكون هناك توزيع أكثر توازناً للوظائف بين النصفين. إنّ هذا الاختلاف العصبي ليس عيباً، بل هو ببساطة تنوع طبيعي في وظائف الدماغ البشري.

تناولت عديدٌ من الدراسات العلمية موضوع الأعسر. على سبيل المثال، أشارت تقارير من بي بي سي (BBC) وغيرها من المصادر الموثوقة إلى أن الأبحاث الحديثة تُركز على فهم الجينات المسؤولة عن تحديد التفضيل اليدوي، وكيف يُمكن أن تُؤثر هذه الاختلافات في جوانب أخرى من الحياة. تُساهم هذه الأبحاث في زيادة الوعي وتقليل المفاهيم الخاطئة حول الأعسر.

“تشير الدراسات إلى أنّ قُرابة 10% من سكان العالم يستخدمون اليد اليسرى، وهو ما يُعد أقليةً هامّةً تستحق الاهتمام والتكييف معها”.

عُسر الأيدي

هل يواجه الأعسر تحديات حقيقية؟

نعم، يواجه الأعسر بالفعل تحديات حقيقية في حياتهم اليومية؛ فالعالم مصَّمم أساساً ليتناسب مع مستخدمي اليد اليمنى. لا يعني هذا أنّ الحياة مستحيلة بالنسبة لهم، لكنه يتطلب منهم غالباً التكيف أو استخدام حلول بديلة.

صعوبة استخدام الأدوات المصممة لليمنى

من أبرز المشاكل اليومية التي يُواجهها الأعسر هي صعوبة استخدام الأدوات المصممة لليمنى. فكر في:

1. المقصات

معظم المقصات مصممة بحيث تكون الشفرة العلوية مرئية لليد اليمنى، مما يجعل الرؤية والقص صعبين على الأعسر.

2. أدوات المطبخ

فتاحات العلب، سكاكين الخبز المسننة، وحتى بعض أدوات التقطيع قد تكون غير مريحة أو غير فعالة عند استخدام اليد اليسرى.

3. الأجهزة المكتبية

لوحات مفاتيح الكمبيوتر ذات لوحة الأرقام على اليمين، ومقابض الأبواب، ومقاعد الدراسة في الجامعات (التي تحتوي على طاولة صغيرة على اليمين فقط) تُشكل عائقاً.

4. القيادة

حتى في بعض المركبات، قد تكون ترتيبات أذرع التحكم أو لوحة القيادة غير مريحة للأعسر، رغم أنّ هذا أقل شيوعاً في السيارات الحديثة.

تحديات في المدارس والمجتمع

تمتد التحديات لتشمل البيئات التعليمية والمجتمعية. قد يواجه الطفل الأعسر صعوبة في الكتابة على الطاولات المدرسية ذات المساحة المحدودة على الجانب الأيسر، أو قد يُعاني من تلطيخ الحبر عند الكتابة من اليمين إلى اليسار (في اللغات التي تُكتب هكذا) أو العكس (في اللغات التي تُكتب من اليسار إلى اليمين)؛ لأنّ يده تُغطي ما كتبه للتو. في الماضي، كانت هناك محاولات قسرية لتغيير التفضيل اليدوي للأطفال، مما كان له آثار نفسية سلبية.

تُشير الإحصاءات والأمثلة الحياتية إلى أنّ هذه المشكلات – وإن بدت صغيرة – تتراكم لتُشكل إزعاجاً يومياً وتُؤثر في الراحة والفعالية. مع ذلك، يُظهر الأعسر قدرةً عاليةً على التكيف والإبداع في إيجاد حلول لهذه التحديات، وكثير منهم لا يرونها عوائق كبيرة، بل جزءاً من اختلافهم.

“من استخدام المقصات إلى قيادة السيارات، يواجه الأعسر صعوبات يومية في عالم مصمم لليد اليمنى. ومع ذلك، يمكن التغلب عليها بأدوات مخصصة وتفهّم بيئي”.

أدوات مخصصة لعُسر اليد: ما هي؟

للتعامل مع التحديات اليومية التي يواجهها الأعسر، ظهرت مجموعة متزايدة من أدوات مخصصة لعُسر اليد، والتي تُصمم لتوفير الراحة والفعالية عند استخدام اليد اليسرى. تُساعد هذه الأدوات في تسهيل المهام اليومية وجعل الحياة أكثر سلاسةً للأعسر.

إليك قائمة بأهم هذه الأدوات:

1. المقص الأعسر

يُعد من أهم الأدوات. يتميز بترتيب الشفرات ترتيباً معاكساً للمقص العادي، مما يُتيح رؤية واضحة لخط القطع ويمنع التواء الورق.

2. دفاتر مقلوبة/حلزونية

دفاتر ذات غلاف حلزوني على الجانب الأيمن بدلاً من الأيسر، لتجنب تداخل اليد مع السلك الحلزوني عند الكتابة.

3. فأرة الكمبيوتر (ماوس) لليد اليسرى

تُصمم خصيصاً لتناسب راحة اليد اليسرى، مع وضع الأزرار على نحوٍ مُريح، وهي مريحة خاصةً في الألعاب أو الأعمال التي تتطلب دقة عالية.

4. أقلام سريعة الجفاف/مائلة

أقلام حبر جاف أو جل ذات حبر يجف بسرعة فائقة لمنع تلطيخ الكتابة، خاصة في اللغات التي تُكتب من اليسار لليمين. بعضها يأتي بتصميم مائل لتقليل الحاجة إلى ثني اليد بصورة غير طبيعية.

5. أدوات المطبخ المخصصة

مثل فتاحات العلب التي تُفتح في الاتجاه المعاكس، أو سكاكين المائدة ذات الحواف المسننة على الجانب الأيمن من الشفرة لتسهيل القطع باليد اليسرى.

6. المساطر ذات الأرقام المقلوبة

تبدأ ترقيمها من اليمين إلى اليسار، مما يُسهل على الأعسر القياس والرسم دون الحاجة إلى قلب المسطرة.

7. آلات حاسبة مصممة لليسرى

قد تكون فيها الأزرار الرئيسة في مكان مُختلف لتسهيل الوصول باليد اليسرى.

” من أهم الأدوات المفيدة لعُسر اليد: المقص الأعسر، ودفاتر مقلوبة، وفأرة لليد اليسرى، وأدوات مطبخ مخصصة”.

عُسر الأيدي

مشاهير عُسر غيروا العالم

على مرّ التاريخ، أثبت العُسر أنّ استخدام اليد اليسرى لا يُمثل عائقاً، بل غالباً ما يرتبط بتميّز فريد في مجالات التفكير والإبداع. لقد ترك عديدٌ من المشاهيرالعُسر بصمات لا تُمحى في العلوم، والفنون، والقيادة، والرياضة، مُقدمين أمثلة ساطعة على القدرات العقلية والإبداعية المتفردة.

إليك قائمةً ببعض هؤلاء المشاهير العُسر الذين أثّروا في مسيرة البشرية:

1. ألبرت أينشتاين

يُعد أحد أعظم الفيزيائيين في التاريخ، وهو صاحب نظرية النسبية التي غيرت فهمنا للكون. كان أينشتاين أعسراً، ويُعد مثالاً بارزاً على العبقرية العلمية والابتكار.

2. أوبرا وينفري

أيقونة إعلامية وسيدة أعمال، تُعرف بكونها واحدة من أكثر النساء نفوذاً في العالم. أوبرا وينفري، وهي عسراء، أحدثت ثورة في صناعة الإعلام بأسلوبها الفريد وقدرتها على التواصل مع الجماهير.

3. ليوناردو دافنشي

فنان عبقري، عالم، مخترع، وفيلسوف من عصر النهضة. كان دافنشي أعسر واشتهر بقدرته على الكتابة “بالمرآة” (من اليمين إلى اليسار)، مما يُبرز مرونته الذهنية وإبداعه الاستثنائي. لوحاته مثل “الموناليزا” و”العشاء الأخير” تُعد تحفاً فنية خالدة.

يُشير الارتباط بين الأعسر والإبداع غالباً إلى الفروقات في تنظيم الدماغ. يُعتقد أنّ الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى قد يمتلكون قدرة أكبر على التفكير التباعدي، وهو نوع من التفكير يُمكنهم من استكشاف حلول متعددة لمشكلة واحدة، مما يُعزز الإبداع والابتكار.

كما أنّهم قد يكونون أكثر قدرةً على معالجة المعلومات معالجةً شموليةً، مما يُساهم في رؤيتهم الشاملة للأمور. هذه السمات، بالإضافة إلى قدرتهم على التكيف مع عالم مصمم لأيَامِن الأيدي، غالباً ما تدفعهم إلى تطوير حلول مبتكرة خارج الصندوق.

“ألبرت أينشتاين، أوبرا وينفري، وليوناردو دافنشي من أبرز العُسر الذين غيّروا التاريخ، مما يعكس تميز الأعسر في مجالات التفكير والإبداع”.

كيف تدعم طفلك الأعسر في المدرسة؟

إن دعم الطفل الأعسر في المدرسة أمر بالغ الأهمية لضمان راحته الأكاديمية والنفسية. فمعظم البيئات المدرسية، من الأدوات إلى تصميم الفصول الدراسية، قد لا تكون مُهيأةً تهيئةً مثاليةً لاستخدام اليد اليسرى. ببعض التفاهم والخطوات العملية، يُمكنك مساعدة طفلك على الازدهار.

إليك كيفية تقديم الدعم لطفلك الأعسر في بيئته التعليمية:

فهم طريقة تفكيره

1. تقبُّل طبيعته

الأهم هو تقبل حقيقة أنّ طفلك أعسر وعدم محاولة تغييره. يُعد هذا جزءاً طبيعياً من هويته ولا ينبغي أن يُنظر إليه على أنّه مشكلة.

2. راقب احتياجاته

انتبه إلى الطريقة التي يتعامل بها طفلك مع الأدوات أو المهام. هل يجد صعوبة في استخدام مقص معين؟ هل يُلطخ الكتابة بيده؟ ملاحظة هذه التفاصيل تُساعدك على تحديد الدعم اللازم.

توفير أدوات تعليمية مناسبة

1. أدوات مخصصة لعُسر اليد

وفّر لطفلك أدوات مخصصة لعُسر اليد، مثل المقصات المصممة لليسار، أقلام سريعة الجفاف لتجنب التلطيخ، وأقلام الرصاص المريحة التي تُناسب قبضته.

2. أدوات الكتابة

شجع على استخدام الأقلام التي لا تُلطخ الحبر بسهولة. يمكنك أيضاً البحث عن الدفاتر ذات الحلزون على الجانب الأيمن (للكتابة من اليسار لليمين) أو تلك التي تحتوي على مساحات مريحة للكتابة.

3. المقاعد المدرسية

إذا أمكن، اطلب توفير مقعد دراسي بمسند كتابة على الجانب الأيسر.

التواصل مع المعلمين

1. التعاون مع المدرسة

تحدث مع معلمي طفلك لإعلامهم بأنّه أعسر ومناقشة أية تحديات قد يواجهها.

2. تكييف البيئة الصفية

اطلب من المعلمين مراعاة وضعية جلوس الطفل الأعسر في الفصل، بحيث لا يُعيق يده زميله المجاور، وأن يكون الضوء مناسباً لجهة كتابته.

3. الدعم الإيجابي

شجع المعلمين على تقديم الدعم الإيجابي وعدم توبيخ الطفل على أية صعوبات يواجهها بسبب استخدام اليد اليسرى، مع التأكد من أنّهم يُدركون أنّ الأعسر لا يحتاج إلى “تصحيح”.

من خلال هذه الخطوات، يُمكنك بناء بيئة داعمة لطفلك الأعسر، مما يُمكنه من التركيز على التعلم والتطور بثقة كاملة في قدراته الفريدة.

“لدعم الطفل الأعسر، احرص على تهيئة بيئة مرنة، واستخدام أدوات مناسبة، وتنسيق تعاون مستمر مع الكادر التعليمي”.

أسئلة شائعة

1. ما معنى أن يكون الشخص أعسر؟

أن يكون الشخص أعسر، يعني أنّه يفضل استخدام اليد اليسرى لأداء مهامه اليومية معظمها التي تتطلب مهارة، مثل الكتابة، أو الرسم، أو الأكل، أو رمي الكرة. يُعرف هذا التفضيل أيضاً بـ”الهيمنة اليسرى”.

2. هل يمكن تدريب الأعسر على استخدام اليد اليمنى؟

نظرياً، يمكن تدريب الأعسر على استخدام اليد اليمنى، لكن هذا قد يكون له آثار سلبية؛ إذ إنّه في الماضي، كانت بعض المدارس أو الأهالي يحاولون قسر الأطفال على تغيير تفضيلهم اليدوي، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التنسيق، أو تأتأة في الكلام، أو ضغوط نفسية. من الأفضل دائماً دعم الطفل الأعسر على استخدام يده الطبيعية.

3. هل الأعسر أذكى؟

لا يوجد دليل علمي قاطع يُثبت أنّ الأعسر أذكى عامةً من مستخدمي اليد اليمنى. مع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أنّهم قد يمتلكون قدرات مميزة في مجالات معينة مثل التفكير الإبداعي، أو حل المشكلات، أو التفكير التباعدي، نظراً للاختلافات في كيفية تنظيم وظائف الدماغ لديهم. فلدينا عديدٌ من المشاهير العُسر الذين يُعدّون أمثلةً على هذا التميز والإبداع.

4. ما هي أشهر الأدوات المصممة للأعسر؟

من أشهر أدوات مخصصة لعُسر اليد التي تُسهل حياتهم: المقصات المصممة لليسار، والدفاتر ذات الحلزون على الجانب الأيمن، وأقلام الحبر سريعة الجفاف التي لا تُلطخ، وفأرات الكمبيوتر المصممة لليد اليسرى، وبعض أدوات المطبخ الخاصة.

5. هل يوجد فرق في طريقة تعلم الأعسر؟

عموماً، لا يوجد فرق كبير في القدرات المعرفية أو طريقة التعلم الأساسية للأعسر. الفروق تكمن غالباً في كيفية تفاعلهم مع الأدوات والبيئات المصممة لأيَامِن الأيدي، مما قد يتطلب منهم أحياناً إيجاد طرائق بديلة لأداء المهام، وهذا بدوره قد يُعزز من قدرتهم على التكيف والإبداع.

في الختام، يُمثّل اليوم العالمي لعُسر الأيدي أكثر من مجرد مناسبة عابرة؛ إنّها دعوة حقيقية لتقدير وفهم فئة مميزة تُثري مجتمعاتنا بإبداعها وقدرتها على التكيف.

إن دعم الأشخاص العُسر يبدأ بالمعرفة والوعي، ويمتد ليشمل التقبّل الكامل، وصولاً إلى توفير أدوات مخصصة لعُسر اليد والبيئات التي تُمكّنهم من الازدهار.

شارك هذا المقال مع كل من تعرفه من العُسر، أو استخدمه كمورد في بيئات العمل والدراسة، ولنجعل من الاحتفال بهذا اليوم فرصة لنُبرز أنّ الاختلاف هو قوة حقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى