السفر والصحة

لماذا يعتبر فيلم 1917 من أعظم أفلام العقد الأخير؟


فيلم 1917، الذي صدر عام 2019، هو دراما حربية ضخمة من إخراج سام ميندز وشارك في كتابته مع كريستي ويلسون-كيرنز. تدور أحداث الفيلم في أبريل عام 1917 خلال الحرب العالمية الأولى، حيث يتم تكليف جنديين بريطانيين شابين، العريفان شوفيلد وبليك، بمهمة خطيرة: عبور أراضٍ معادية لتسليم رسالة عاجلة يمكن أن تمنع هجوماً مدمراً وتنقذ حياة حوالي 1600 جندي، من بينهم شقيق بليك نفسه.

استوحى ميندز فكرة الفيلم من القصص التي رواها له جده ألفريد ميندز، الذي خدم في الحرب العالمية الأولى كرسول ينقل الرسائل بين الوحدات العسكرية. هذا الجانب الشخصي جعل الفيلم ينبض بالواقعية والصدق العاطفي.

قصة 1917 والخلفية والإلهام

فيلم 1917، الذي صدر عام 2019، هو دراما حربية ضخمة من إخراج سام ميندز وشارك في كتابته مع كريستي ويلسون-كيرنز. تدور أحداث الفيلم في أبريل عام 1917 خلال الحرب العالمية الأولى، حيث يتم تكليف جنديين بريطانيين شابين، العريفان شوفيلد وبليك، بمهمة خطيرة: عبور أراضٍ معادية لتسليم رسالة عاجلة يمكن أن تمنع هجوماً مدمراً وتنقذ حياة حوالي 1600 جندي، من بينهم شقيق بليك نفسه.

استوحى ميندز فكرة الفيلم من القصص التي رواها له جده ألفريد ميندز، الذي خدم في الحرب العالمية الأولى كرسول ينقل الرسائل بين الوحدات العسكرية. هذا الجانب الشخصي جعل الفيلم ينبض بالواقعية والصدق العاطفي.

الإنجاز التقني: خدعة اللقطة الواحدة

1917

من أكثر ما أثار الجدل والإعجاب في الفيلم هو مظهره الذي يوحي بأنه صُوّر في لقطة واحدة متواصلة. في الحقيقة، تم تصويره بعدة لقطات طويلة تم دمجها بذكاء لتظهر وكأنها مشهد واحد لا ينقطع.

تولى الأسطورة السينمائية روجر ديكنز مهمة التصوير، حيث تنقلت الكاميرا عبر الخنادق، والحقول الموحلة، والقرى المدمرة، والأنفاق الضيقة بسلاسة مذهلة. النتيجة كانت تجربة بصرية متواصلة جعلت المشاهد يعيش الأحداث كما لو كان يسير بجانب الشخصيات خطوة بخطوة.

الأداء التمثيلي

لم يعتمد الفيلم على أداء مسرحي مبالغ فيه، بل على واقعية وصِدق المشاعر. فقد قدم جورج ماكاي (شوفيلد) ودين-تشارلز تشابمان (بليك) أداءً عميقاً وحساساً، أحدهما حذر وهادئ والآخر متهور وعاطفي، ما خلق توازناً مؤثراً في رحلتهما.

كما ظهر عدد من الممثلين البريطانيين الكبار مثل كولين فيرث، بنديكت كومبرباتش، ريتشارد مادين وأندرو سكوت، ليضيفوا ثقلاً درامياً حتى في مشاهد قصيرة.

إنسانية وسط أهوال الحرب

على الرغم من عظمته التقنية، يبقى الفيلم في جوهره إنسانياً وعاطفياً. فهو لا يركز فقط على البطولة، بل يعرض مشاعر الخوف، الإرهاق، اليأس، والرحمة.

الفيلم لا يجمّل الحرب، بل يعرض قسوتها: الجثث المنتشرة، الجرذان في الخنادق، الوحل الذي يغمر الجنود. ومع ذلك، نجد لحظات إنسانية ناعمة تضيء وسط الظلام، مثل لقاء شوفيلد بامرأة وطفلها، أو مشهد الجنود وهم ينشدون ترنيمة حزينة قبل المعركة.

الجوائز والإنجازات

حصد الفيلم عشرات الجوائز العالمية، ومن أبرزها:

  • الأوسكار: فاز بـ أفضل تصوير سينمائي (روجر ديكنز)، أفضل مؤثرات بصرية، وأفضل مزج صوتي، إضافة إلى ترشيحات كبرى مثل أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل موسيقى تصويرية.
  • غولدن غلوب: حصل على جائزتي أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج.
  • كما حصد إشادات في مهرجانات سينمائية عديدة وأصبح مرجعاً في كيفية المزج بين التقنية والدراما الإنسانية.

أنمي Kill la Kill: العمل الذي جمع بين الجرأة والإبداع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى