Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
وجهات وأماكن سياحية

أهم العادات التركية في شهر رمضان.. المسحراتي ومدفع الإفطار والزينة


محتوى الموضوع

المسحراتي ومدفع الإفطار والزينة.. أهم العادات التركية في شهر رمضان

يوفر شهر رمضان للمسافرين فرصة حقيقية لاكتشاف جوهر الثقافة والتقاليد التركية، فمن المشاركة في وجبات الإفطار إلى مشاهدة المناسبات والاحتفالات الرمضانية الخاصة، يمكنك أن تكتسب نظرة ثاقبة على الأهمية الدينية والثقافية للشهر الكريم بالنسبة للأتراك.

تنبض المدن التركية بأجواء احتفالية خلال شهر رمضان، بالزخارف الملونة، وأسواق الشوارع النابضة بالحياة، والمناسبات الخاصة التي تحتفي بروح الشهر الفضيل، ويمكن للمسافرين تجربة الأجواء المبهجة بشكل مباشر، والانضمام إلى السكان المحليين في الاحتفال بروح المجتمع والعمل الجماعي، وفي هذه الأثناء، قد تجد أيضا أن هناك حشودًا أقل في مناطق الجذب السياحي والمعالم الشهيرة.

مأكولات شهية في الإفطار

يقدم شهر رمضان للمسافرين فرصة تذوق المأكولات التركية التقليدية، بما في ذلك الأطباق الخاصة والحلويات التي يتم إعدادها خصيصًا لهذا الشهر، فمن وجبات الإفطار الشهية إلى الحلويات اللذيذة مثل البقلاوة والجولاج، يمكن للمسافرين الاستمتاع بمغامرة طهي تعرض النكهات الغنية وتقاليد الطهي المتنوعة في تركيا.

المسحراتي

يتميز شهر رمضان بعدد من التقاليد الفريدة، وتحديداً ممارسة قرع الطبول لإيقاظ الناس على السحور، ولا يزال هذا التقليد، الذي يعود تاريخه إلى الإمبراطورية العثمانية، يقوم به أكثر من 2000 قارع طبول، يرتدون الزي العثماني التقليدي ويعتمدون على كرم السكان المحليين للحصول على الإكراميات.

مدفع رمضان

في تركيا، يعود تقليد استخدام المدفع للإعلان عن الإفطار إلى الإمبراطورية العثمانية، ولا تزال هذه الممارسة المعروفة باسم “إفطار توبو” أو “مدفع رمضان” مطبقة في بعض المدن التركية حتى اليوم، وخاصة في إسطنبول.

وفي خلال الفترة العثمانية، كانت نيران المدافع بمثابة إشارة عامة لانتهاء صيام اليوم، وفي لحظة غروب الشمس بالضبط، يتم إطلاق مدفع من موقع استراتيجي، مثل تل أو نقطة عالية في المدينة، للإعلان عن وقت الإفطار، لم تتم هذه الممارسة في إسطنبول فحسب، بل أيضًا في المدن الكبرى الأخرى داخل الإمبراطورية، مثل بورصة وأدرنة وقونية.

واليوم، يستمر التقليد في إسطنبول بإطلاق مدفع رمضان على قصر توبكابي التاريخي. ويتردد دوي صوت المدفع في أنحاء المدينة، معلنا انتهاء الصيام وبداية وجبة الإفطار، ويتطلع العديد من سكان إسطنبول إلى هذا التقليد الفريد، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من التجربة الرمضانية في الثقافة التركية.

رسائل رمضان المضيئة: محيا

يعد تقليد المحيا الرمضاني جانبًا فريدًا وملفتًا للنظر في الثقافة التركية خلال شهر رمضان المبارك، تشير المحية إلى ممارسة تعليق رسائل أو عبارات مضيئة بين مآذن المساجد باستخدام خيوط من الأضواء، وتتكون هذه الرسائل عادةً من عبارات دينية أو تعاليم أخلاقية أو كلمات حكيمة، وتهدف إلى إلهام وتذكير المجتمع بالجوهر الروحي لشهر رمضان.

يعود تقليد الماهيا إلى الإمبراطورية العثمانية، مع أول حالة مسجلة لهذه الممارسة في القرن السابع عشر، و كانت حرفة إنشاء المحيا مقتصرة في البداية على عدد قليل من الحرفيين الخبراء الذين كانوا مسؤولين عن تصميم وترتيب الأضواء.

واليوم، أصبحت المحيا سمة بارزة في المشهد الرمضاني في تركيا، خاصة في المدن الكبرى مثل إسطنبول، وتستمر العديد من المساجد في عرض الرسائل المضيئة خلال الشهر الفضيل، مما يخلق أجواء جميلة وروحانية، وفي السنوات الأخيرة، تطور التقليد مع استخدام التكنولوجيا الحديثة، ويتم الآن إنشاء الرسائل في كثير من الأحيان باستخدام مصابيح LED، والتي تسمح بتصميمات أكثر روعة وكفاءة في استخدام الطاقة.

إن تقليد المحيا الرمضاني ليس فقط وسيلة لتعزيز الشعور بالانتماء للعمل الجماعي، ولكنه أيضًا بمثابة احتفال تاريخي بالأجواء الروحانية خلال الشهر الكريم.

المأكولات الرمضانية التقليدية في المطبخ التركي

المطبخ التركي غني ومتنوع، ولا يختلف الأمر خلال شهر رمضان، وتشمل بعض الأطباق والحلويات الشعبية التي يتم تقديمها خلال الإفطار والسحور ما يلي:

البيدا: نوع خاص من الخبز التركي، يتم خبزه في فرن حجري وغالباً ما يعلوه بذور السمسمـ يتم تناوله عادة مع حشوات مختلفة، مثل الجبن أو اللحم أو الخضار.

جولاك: حلوى تقليدية مصنوعة من طبقات من العجين الرقيق، منقوعة في خليط من الحليب والسكر وماء الورد، ومليئة بالجوز أو الفستق.

السميت: خبز دائري مغطي بالسمسم، يقدم مع الشاي أثناء السحور.

إرميك هيلفاسي: حلوى مصنوعة من السميد مطبوخة مع السكر والزبدة والصنوبر.

الشوربة: تحظى مجموعة متنوعة من الحساء بشعبية كبيرة خلال شهر رمضان، بما في ذلك حساء ميرسيمك شورباسي (حساء العدس) ويايلا شورباسي (حساء الزبادي).

بوريك: معجنات شعبية لذيذة مليئة بمكونات مثل الجبن أو السبانخ أو اللحم المفروم أو البطاطس، ويتم الاستمتاع بها كثيرًا خلال شهر رمضان.

دولما وسارما: ورق العنب المحشو (دولما) والخضروات مثل الفلفل والباذنجان (سارما) المحشوة بالأرز والتوابل وأحيانًا اللحم المفروم هي خيارات شائعة.

أنشطة رمضان النموذجية في الثقافة التركية

رمضان هو وقت للتأمل والأعمال الخيرية في الثقافة التركية، ومن الشائع أن يقوم الأفراد والعائلات بالتبرع بالطعام أو المال، أو التطوع في الجمعيات الخيرية المحلية.

وعادة ما تقيم بلدية إسطنبول الكبرى خيام الإفطار في ستة من أكثر الساحات ازدحامًا في إسطنبول لتقديم وجبات ساخنة للمواطنين الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم في الوقت المناسب لتناول الإفطار.

بالإضافة إلى الشعائر الدينية والتجمعات المجتمعية، تقام فعاليات ثقافية مختلفة خلال شهر رمضان في تركيا، حيث يتم نصب “الخيم الرمضانية” في الساحات العامة لتقديم وجبات إفطار مجانية للمجتمع، وغالبًا ما تستضيف هذه الخيام الموسيقى الحية والقصص التاريخية والعروض الثقافية الأخرى، مما يخلق جوًا احتفاليًا يعزز الروابط المجتمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى