سياحة و سفر

التراث السعودي وعناصره


منذ القِدم وحتى اليوم، يتجسد تراث السعودية في مختلف المظاهر الثقافية والفنية والاجتماعية، من الزي الشعبي إلى العادات والتقاليد الدينية والاحتفالات الشعبية وكذلك الأمثال الشعبية، هذا التراث جسر يربط بين الماضي والحاضر، فيحافظ السعوديون على تراثهم باهتمام ورعاية، ويعملون على نقله وتوريثه إلى الأجيال القادمة.

نبحث في هذا المقال في جوانب التراث السعودي، وندخل إلى التاريخ الشعبي السعودي العريق لنصل إلى تطوراتها الحديثة ونرى الخطوات التي اتخذتها المملكة للحفاظ على مختلف عناصر التراث السعودي.

ما هو التراث السعودي؟

 

يشير التراث السعودي إلى التراث الثقافي والتاريخي الذي يميز المملكة العربية السعودية وشعبها عبر العصور، ويتضمن التراث السعودي مجموعة من التقاليد والعادات والفنون والعمارة والحرف اليدوية والموسيقى والأدب والأساطير والعلوم التقليدية والمأكولات الشعبية، إضافة إلى القيم الاجتماعية والدينية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية للسعودية.

يعكس التراث السعودي التنوع الثقافي للشعوب والمجتمعات التي عاشت وتأثرت بمرور الزمن في المنطقة، ويعبر عن قيم الكرامة والتسامح والضيافة التي تشتهر بها المجتمعات السعودية، ويُعد الحفاظ على التراث السعودي وتعزيزه من أهم الأولويات للمملكة العربية السعودية، فيعد جزءاً هاماً من الهوية الوطنية ومحوراً لتعزيز الانتماء والتواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

ما هي عناصر التراث الشعبي السعودي؟

أولاً: الملابس

الملابس في السعودية هي جزء من التراث الذي تمت المحافظة عليه عبر الأجيال المختلفة مع تعديلات تكاد تكون طفيفة، فتتأثر بالعوامل الثقافية والاجتماعية والبيئية لكل منطقة في المملكة، وعموماً الزي الرسمي في السعودية هو:

1. الثوب السعودي (الثوب الأبيض):

يُعد الثوب السعودي أحد أهم رموز الهوية السعودية، ويتميز بأنَّه من الملابس الرجالية التقليدية التي تتكون من قطعة قماش واحد تغطي الجسم بالكامل، يُصنع الثوب غالباً من القطن أو الصوف، ويأتي بألوان متنوعة، لكن اللون الأكثر شيوعاً هو الأبيض، يُرتدي الثوب السعودي في مختلف المناطق السعودية بمختلف الأوقات والمناسبات الرسمية واليومية.

2. العباءة:

تُعد العباءة جزءاً هاماً من ملابس النساء في السعودية، وتُستخدم لتغطية الجسم عند الخروج من المنزل وتتميز العباءة بتصاميم متنوعة وزخارف جميلة، وتأتي بألوان مختلفة، وهذا يساعد المرأة على التعبير عن ذوقها الشخصي.

تُلاحَظ بعض الفروقات في الملابس بين منطقة وأخرى على سبيل المثال:

المنطقة الشرقية:

يرتدي الرجال في الصيف ثوباً فضفاضاً يصل إلى أسفل الساق، مع وجود “كركوشة” أي مجموعة من الخيوط تتدلى عن عنق الثوب وتثبت بخيط، تُكمِل الغترة الزي وتُثبَّت بالعقال، أما في الشتاء، يرتدون “الفروة” المصنوعة من فراء الخراف، أما الملابس النسائية، فتكون طويلة وواسعة، مطرزة بالحرير والخيوط الذهبية، أما غطاء الرأس عبارة عن قماش أسود مطرز بالزري، مع فتحة للوجه وتسدل على الكتفين والظهر والأكتاف.

منطقة نجران:

تتميز الملابس الشعبية للرجال بالمذيل والغرو والحذاء والجنبية والحزام والطيار والبندق، وبالنسبة إلى المرأة، تتميز ملابسها بالمكمم والخرقة والسمط واللازم والجرس والخروص والمطال والخاتم والحرز والدنعة.

المنطقة الشمالية:

يرتدي الرجال ثوب المرودن الذي يتناسب مع الأجواء الصيفية والشتوية، مع الشماغ والغترة للتكيف مع الطقس،أما النساء، فلباسهن يشبه اللباس الشعبي الفلسطيني المقدسي، مع استخدام “المقطع” و”المسرح” وتزيين الرأس بالملفح والشيلة، وتتنوع أدوات الزينة بين الحناء والحلي المصنوعة من الذهب أو الفضة أو الصناعات اليدوية.

ثانياً: المأكولات

المأكولات

1. الكبسة:

وجبة سعودية تقليدية تتألف من لحم الضأن أو الدجاج المطهو بالأرز والتوابل المحلية، وتُعَد الكبسة من الأطباق الرئيسة التي تُقدَّم في المناسبات الخاصة والاحتفالات.

2. المندي:

وهو طبق أساسي آخر شهير، يتكون من لحم الخروف المطهو مع الأرز ومجموعة من التوابل الشرقية، ويُقدَّم عادةً مع صلصة اللحم اللذيذة.

3. الكبة:

هي إحدى أشهر الأطباق العربية، تتكون من لحم مفروم مع البرغل والتوابل، وتُشكَّل على شكل كرات ثم تُقلى أو تُطهى في الفرن.

4. المطبق:

طبق شعبي يتكون من عجينة مقلية مع حشوة من اللحم المفروم والبصل والتوابل، ويعد غذاء شعبياً في المناطق الشمالية من المملكة.

5. المعرق:

أشهر الأطباق التي تشتهر بها مكة المكرمة، ويتكون من اللحم والبصل والثوم والطماطم ومجموعة مختلفة من البهارات.

6. الخميرة:

تشتهر بها منطقة عسير، وتتألف من عجينة تُصنَع من حب القمح أو الشعير أو الذرة، وتُضاف إليها الخضار.

7. المقشوش:

من حائل، وهي أرغفة من الطحين تشوى على الفحم ومن ثم يضاف إليها العسل أو السمن.

ثالثاً: الفلكلور

الفلكلور

يمتلك الفلكلور السعودي قصة فريدة تميزه عن غيره من الشعوب، فكانت البداية تتجلى في استخدام الغناء بأصوات محددة والرقص بأساليب خاصة لتخويف الأعداء، لكن مع توريث هذه الأغاني والرقصات عبر الأجيال، تحولت إلى جزء من الفلكلور الشعبي في السعودية.

من أبرز ما يميز الفلكلور السعودي اليوم هو المفهوم الجماعي، فتُنفَّذ الأغاني والرقصات بواسطة مجموعات من الأفراد بدلاً من فرد واحد، ويعد التماسك والتلاحم في الجماعة ركيزة أساسية تبرز جلياً في التراث السعودي، وتعد مصدر فخر يتوارثه الأجيال بينها.

أهم ما يميز الفلكلور السعودي اليوم هو (الجماعة)، فكل أغنية أو رقصة تنفَّذ من قبل مجموعة من الأشخاص وليس من قبل فرد واحد، فالوحدة وتماسك الجماعة هو أهم ما يميز التراث السعودي ومدعاة فخرهم الذي تتناقله الأجيال فيما بينها، وتختلف الفنون الشعبية من منطقة إلى أخرى في المملكة، فتتميز كل منطقة بأنماطها الفريدة والمميزة عن غيرها فلديهم:

1. العرضة النجدية:

توجد العرضة النجدية في كل من الرياض والقصيم، وهي عبارة عن استعراض يقوم به الفرسان على ظهور خيولهم، مشهرين السيوف ومُلوِّحين بها، مُردِّدين الشعر الحماسي خلالها.

2. المجرور:

توجد في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويوجد فيها صفان من الأشخاص الذين يرتدون ثوباً أبيض وفي وسطه الحزام الذي يحتوي على الذخيرة الحية، ويؤدون الأناشيد ويقرعون على الطبول.

3. العرضة والمعشى والسيف العزاوي:

هي رقصة حربية، أدواتها السيوف والبنادق وتؤدى في كل من عسير ونجران وجازان.

4. الدحة (أنفاس الفرسان):

هي رقصة شعبية سائدة في الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية، وغالباً ما يؤدونها في الأعياد والاحتفالات المختلفة.

5. الليوة، الحصاد، دق الحب، الفريسة:

الليوة، الحصاد، دق الحب، الفريسة هي أسماء لرقصات شعبية مختلفة تؤدى في المنطقة الشرقية وتستخدم أدوات مختلفة في تنفيذها منها الطبول.

رابعاً: القهوة العربية

القهوة العربية

تحتل القهوة العربية مكانة خاصة في ثقافة الضيافة والتواصل الاجتماعي في السعودية، وتتميز القهوة السعودية بأسلوبها الخاص في التحضير والتقديم، فتُسكَب القهوة باليد اليسرى ويُقدَّم الفنجان باليد اليمنى، وتتميز القهوة السعودية أيضاً بطقوسها الخاصة، فتُصبُّ في ثلث الفنجان فقط، وهذا ما يُعرف بـ “صب الحشمة”.

من العادات المميزة في أثناء شرب القهوة في السعودية هو هزُّ الفنجان بوصفها إشارة من الضيف إلى اكتفائه من القهوة، ويتميز كل فنجان من القهوة باسم مميز ودلالة خاصة، فالفنجان الأول يُسمى “الهيف” ويشربه المضيف ليؤكد للضيف سلامة القهوة، بينما يُسمى الفنجان الثاني “فنجان الضيف” كرماً واحتراماً، ويسمى الفنجان الثالث (فنجان الكيف) ويشير الى استمتاع الضيف بطعم القهوة العربية المميزة، أما الفنجان الرابع فيسمى بفنجان السيف ويشير إلى وقوف المضيف إلى جانب الضيف عند تعرضه لأي أذى.

إقرأ أيضاً: معلومات عن هيئة الترفيه في السعودية

خامساً: الأمثال الشعبية

تعد الأمثال الشعبية جزءاً أساسياً من التراث السعودي، فتعكس حكمة وخبرة الشعب وتجاربهم في الحياة اليومية، تُستخدم الأمثال الشعبية في السعودية بوصفها وسيلة لتوجيه النصائح والتعاليم، وكذلك للتعبير عن المفاهيم الثقافية والاجتماعية بشكل مبسط وموجز، من أمثلة الأمثال الشعبية السعودية:

1. اللي ما يعرف الصقر يشويه:

يستخدم هذا المثل للتأكيد على أهمية معرفة مواهب وقدرات الشخص قبل الاعتماد عليه في مهمة معينة.

2. برق بدارك، قبل ما تتهم جارك:

يستخدم هذا المثل لحث الإنسان للبحث أولاً في داخله عن السبب الحقيقي لأداء فعل ما قبل أن يقوم باتهام الآخرين بذلك.

3. برد عليه جلده:

يطلق على الإنسان الذي ارتاح من بعد تعب طويل.

4. الصبر مفتاح الفرج:

يعبر هذا المثل عن أهمية الصبر في مواجهة الصعوبات والمشكلات، وبأنَّ التحمل هو مفتاح حصول الإنسان على المسرات والسعادة.

5. الكلب العويس ما يحس بالضرب:

يشير هذا المثل إلى أنَّ الشخص الذي لا يتأثر بالانتقادات أو الضغوطات يمتلك قوة داخلية وقدرة على التحمل.

6. أرقد دافي تصبح متعافي:

يشير إلى ضرورة حماية الجسم من البرد للحفاظ على الصحة، فهو بمنزلة قول: درهم وقاية خير من قنطار علاج.

7. كل شاه معلقه بكراعها:

كل شخص مسؤول عن نفسه وعما يقوم به من أفعال، والكراع هو عبارة عن الحبل الذي يُستخدَم لربط الماشية.

8. اللي ما يقنع ما يشبع:

مثل شعبي يشير إلى ضرر الشجع وطمع الإنسان، فالذي لا يقتنع بما يملك ويكتفي به لن يشعر بالراحة بسبب طمعه بالحصول على المزيد.

سادساً: المواقع الأثرية والتراث المعماري

تعد السعودية من بلدان الشرق الأوسط التي تحتوي على ثروة كبيرة من الآثار والمواقع الأثرية التي تعود إلى مختلف العصور التاريخية، وتعكس تاريخها الغني وتنوع ثقافاتها، ومن بين هذه المواقع الأثرية الهامة:

1. مدينة المدينة المنورة (مدينة النبي):

تعد المدينة المنورة موقعاً أثرياً هاماً في السعودية، فتحتوي على عدة معالم تاريخية مرتبطة بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبداية الإسلام، مثل المسجد النبوي وقبة الصخرة وقبور الصحابة.

2. مدينة جدة القديمة:

تعد جدة من المدن التاريخية الهامة في السعودية، فتحتوي على العديد من المباني والأسواق القديمة التي تعود إلى العصور الإسلامية الأولى.

3. مدينة الدرعية:

تعد الدرعية إحدى أقدم المدن في منطقة الرياض، وتشتهر بمبانيها القديمة وأسواقها التاريخية.

4. موقع مدائن صالح:

يقع في منطقة العلا بمنطقة المدينة المنورة، وهو موقع أثري يعود للحضارة النبطية، وقد تم تسجيله بوصفه موقع تراث عالمياً من قبل اليونسكو.

5. موقع جبل اللوز الأثري:

يقع في منطقة تبوك.

6. مدينة مدائن سليمان:

تقع في منطقة القصيم، وتحتوي على آثار هامة تعود للعصور الإسلامية الأولى.

7. مدينة الأمسار الأثرية:

تقع في منطقة الجوف، وتحتوي على بقايا مدينة قديمة تعود للعصور الإسلامية.

تشهد السعودية حالياً جهوداً مستمرة للحفاظ على هذه المواقع الأثرية وتطويرها لتصبح وجهات سياحية مميزة، وذلك من خلال التعاون مع منظمات دولية مثل اليونسكو والاستثمار في مجال السياحة الثقافية.

سابعاً: الحرف التقليدية

الحرف التقليدية

تتميز السعودية بتراث حرفي غني يشمل عدة صناعات تقليدية، مثل صناعة الخوصة، والتي تستخدم في تصنيع مجموعة متنوعة من المنتجات، وكذلك صناعة التنك والنحاس، والقراقير وشباك الصيد، إضافة إلى صناعة المباخر التقليدية وصناعة المنسوجات وصناعة الحلي، وصناعة السفن وصناعة الدِّلال اليدوية لصناعة القهوة العربية، وصناعة الجنبية والسيوف، وصناعة الخرازة والأحذية التقليدية، وصناعة السبح والمنتجات الفخارية، تمثل هذه الصناعات جزءاً لا يتجزأ من الثراء الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية.

كيف نحافظ على التراث السعودي؟

تتبنى المملكة العربية السعودية استراتيجية شاملة للحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي، فتُعزز هذه الاستراتيجية من خلال دعم الهيئات والمؤسسات والمراكز العلمية والبحثية المتخصصة بالتراث، كما تشجع على التعاون المجتمعي وتحفز المواطنين للمساهمة في المحافظة على هذا التراث الغني، ليظل مصدراً هاماً للمعرفة ورافداً للسياحة الثقافية في المملكة.

إضافة إلى ذلك، تُدعم المشاريع الفردية والجماعية للحرف اليدوية وتُشجع لتطويرها بوصفها منتجاً اقتصادياً، وتُولى اهتماماً خاصاً لتطوير المتاحف الخاصة والمجموعات التراثية والفنية، مع الحرص على إثراء المعرفة ورفع الوعي بأهمية التراث الثقافي.

كما تضمن المملكة تنسيقاً فعَّالاً لترميم وتأهيل المعالم المعمارية التراثية والتاريخية، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات ذات الصلة داخل وخارج البلاد، تُصدر وتُدعم المطبوعات والمنتجات الإعلامية وتعزز نشر الأبحاث المتعلقة بالتراث، إلى جانب دعم وتنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات والدورات التدريبية في هذا المجال.

توجد في السعودية مجموعة كبيرة من الجمعيات والمؤسسات المعنية بالحفاظ على التراث السعودي منها:

1. مؤسسة (التراث):

أُسِّسَت مؤسسة التراث بوصفها مؤسسة خاصة في عام (1996م) برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وفي عام (2008م)، تحولت المؤسسة إلى مؤسسة خيرية وتم تسجيلها في وزارة الشؤون الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية وتغيَّر اسمها إلى “مؤسسة التراث الخيرية”.

2. الجمعية السعودية للمحافظة على التراث:

جمعية خيرية أُسِّسَت لخدمة التراث السعودي في 2010، وتم تسجيلها في وزارة الشؤون الاجتماعية بموجب قرار رقم (9127).

3. الايكوموس السعودي:

اللجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للآثار والمواقع وقد التزمت منذ عام 2011 بتحسين الممارسات المؤدية للحفاظ على الأماكن ذات الأهمية في السعودية.

عبارات عن التراث السعودي:

  • يمتلك التراث السعودي ثروة من الحكايات الشعبية والأساطير التي تعكس تراثاً شفهياً غنياً بالحكمة.
  • تتجلى روعة التراث السعودي في فنون العمارة التقليدية، والحرف اليدوية الفريدة، والموسيقى التراثية الراقية.
  • يقول فهد بن علي الحبيب في مدح السعودية:

آه زين لقد فات الأوان يا ناس زينت
يوم البيوت شجرته ولبنه وطينه
بيت لا تُبنى عليه المعرفة
يقول صلى الله عليه وسلم
من يفتح بابه ويطيعه؟
ما هو الوقت الذي نعرفه جميعاً؟

  • اللَّهُ عَلَيْهَا دَارِنَا مَا مِثْلِهَا حَنَا لَهَا حَنَا مَلَكَهَا وَأَهْلُهَا.

حَنا وَهِي.. يَا للي تَبَيَّنَّا دَلَّنَا فِي عُيُونِ عَبْد اللَّه تَرَانَا كُلُّنَا.

  • الوَطَن فِي قُلُوبِنَا دَيْنٌ وعقيده مَنْ وَقَفَ دُون السَّعُودِيَّة شَهِيدٌ

 في الختام:

التراث الشعبي في السعودية كنز ثمين يجب المحافظة عليه والاهتمام به، هو جزء لا يتجزَّأ من الهوية الوطنية والثقافية للمملكة، فيحمل بين طياته قصصاً عريقة وتراثاً غنياً يعكس تنوع المجتمع وعمق تاريخه.

من خلال الاحتفاء بتلك العادات والتقاليد والموروثات، نبني جسوراً بين الأجيال ونعزز الانتماء والوحدة الوطنية؛ لذا يجب علينا جميعاً أن نعمل معاً على الحفاظ على هذا التراث وتوثيقه ونقله إلى الأجيال القادمة، حتى يظل شاهداً على تاريخنا وثقافتنا وهويتنا الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى